كشف مصدر في قوى "14 آذار" لوكالة "أخبار اليوم" أن "أمراً ما يطبخ بالنسبة الى الإستحقاق الرئاسي لكن لم يصل الى نتيجة"، مشيرا الى أن "رئيس مجلس النواب نبيه بري حاول تمرير اسم ما، وقد أوهم فريق "14 آذار" وتحديداً تيار "المستقبل"، ورئيس جبهة "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط انه يرفض بشكل حاسم التمديد للمجلس، علماً انه اكثر شخص لديه مصلحة في ذلك".

ورأى المصدر ان "بري يحاول اصطياد عصفورين بحجر واحد الدفع بانتخاب الرئيس والتمديد للمجلس لكن بشرط ان يحدّد هو اسم الرئيس او المرشح الرئاسي".

ونقل المصدر عن شخصيات كانت على خط الاتصالات بين رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون وجنبلاط أن الأخير سأل ما إذا كان عون يضمن ان "حزب الله" يسير به رئيساً للجمهورية فكانت المفاجأة بجواب عون ان لا شيء مضمون، بمعنى أنه إذا نال على موافقة "الإشتراكي" و"المستقبل" وبعض أفرقاء 14 آذار عندها يستطيع وضع "حزب الله" أمام الأمر الواقع.

وأشار الى أن "مشكلة عون ليست مع 14 آذار، لأن الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله قال لعون في لقائهما الأخير، "أحصل على موافقة الآخرين"، وهذا ما يدلّ على أن نصرالله لم يعطَ الموافقة"، لافتا الى أن "عدم توجّه عون الى المجلس النيابي للمشاركة في الجلسات الإنتخابية ليس انطلاقاً من قاعدة "أنا أو لا أحد" بل هو ينتظر ان يضمن بشكل موثوق وأكيد موافقة "حزب الله" لإنتخابه".