أوضحت مصادر نيابية قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري لوكالة "أخبار اليوم" أن رسالة رئيس المجلس أعلنت في الليل الذي سبق الجلسة، بعدما حصلت اعتراضات من هيئة التنسيق النقابية وأساتذة التعليم الخاص، والمؤسسة العسكرية"، كاشفة في هذا الإطار عن لقاء حصل ليل الثلاثاء – الأربعاء ضم عضو كتلة "القوات" النائب جورج عدوان ووزير المال علي حسن خليل وضباط من قيادة الجيش لم يتم خلاله التوصّل الى أية نتيجة."

ولفتت المصادر الى أن "كتلة "التحرير والتنمية" لم تكن مقتنعة بالسلسلة لكن قررت السير بها كونها مطلب محقّ ويجب ان يصل الحق الى أصحابه"، مشيرة الى ان "وزير المال أخذ دوره في إطار المفاوضات من أجل الوصول الى توازن تستطيع الوزارة تحمّله، إنما عدوان فأخذ جانب المفاوضة مع الوزارة وبالتالي كان عليه ان يعبّر عن آراء جميع الأفرقاء وكان يفترض به أن يكون على إلمام أوسع".

وأوضحت أن "ثمة اقتراحين لهما علاقة بالتمديد لمجلس النواب، الأول يتعلق بتمديد الولاية والثاني بتعديل المهل الموجودة في القانون الحالي ما إذا كان هناك نية لإجراء الإنتخاب في 19 تشرين الثاني المقبل، بمعنى ان لا إمكانية لإجراء الإستحقاق دون "ترميم" القانون الحالي"، مشددة على أن "بري لن يقبل بأي تسوية من أجل التمديد".