دعا عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح "جميع القوى السياسية على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها ومشاربها الى أن تنضوي تحت لواء الدولة ومفهومها وتدعم الجيش الضامن للسلم الاهلي والذي يقوم بانجازات كبيرة في مواجهة الارهابيين، وقدم قوافل الشهداء دفاعا عن جميع اللبنانيين"، متمنيا على "كل الأفرقاء إعتماد لغة العقل والحوار في هذه المرحلة المفصلية التي يجتازها لبنان والمنطقة وما ترتب على ساحتنا الداخلية من مصاعب واخطار جمة".

وأوضح أن "رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب ​وليد جنبلاط​ وبما لديه من معطيات واستشرافه لما يحصل حولنا وعلى حدودنا، فإنه ضنين على هذه الخيارات والثوابت الحوارية والتصالحية، ولقاءاته وجولاته تصب في هذا الاطار بمعزل عن التباينات السياسية مع هذا الفريق وذاك او مع هذه الجهة وتلك"، مشددا على "ضرورة التمسك باتفاق الطائف ودعمه لأنه الضامن للسلم الاهلي وهو الدستور، والدساتير لا تلغى بموقف هنا وآخر هناك او بشحطة قلم، فهذا الاتفاق يظلل اللبنانيين جميعا تحت خيمة التوافق والتواصل والحوار والعيش المشترك بين جميع المكونات والاطياف كافة".

وأثنى طعمة على مواقف الملك عبدالله بن عبد العزيز خلال استقباله الوفود المشاركة في الحج، "والتي أكدت مجددا نبذ الارهاب ومحاربته والدعوة الى استئصاله، وهذه المواقف وهي مناسبة الاضحى المبارك كان لها وقعها وخصوصا ان الملك عبدالله رسم خارطة طريق لضرب الارهاب وذلك ما ترك اثره داخل المجتمع الدولي نظرا الى مكانة الملك السعودي وبلاده ودورهما، اضافة الى ما اشار مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ من مواقف صبت في خانة توجهات الملك عبدالله والقيادة السعودية عبر العمل على دحر الارهاب وخصوصا ان الاسلام براء من هذه الاعمال المنافية لهذا الدين الحنيف المبني على التسامح والمحبة".

وإعتبر أن "الدور الذي تقوم به الرياض في هذا الاطار سيكون له الاثر الكبير على الصعيدين الاقليمي والدولي عبر القضاء على الارهاب جراء هذا النهج الذي ارساه الملك السعودي".