أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاطف مجدلاني​ إلى ان "لقاء رئيس الحكومة السابق سعد الحريري والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أكد الرؤية ذاتها لديهما بالنسبة للأوضاع الدقيقة التي يمر بها البلد, كما يشكل خريطة طريق تنظم الوضع وتنطلق بلبنان إلى شاطئ الأمان، من خلال الموقف المشترك والموحد للبطريرك والحريري اللذين تحدثا اللغة نفسها لجهة ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية قبل البحث في أي أمر آخر، بعد التوافق على التمديد للمجلس, وبعدها الوصول إلى الانتخابات النيابية واستقرار الأوضاع في البلد بشكلٍ عام".

ولفت في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية إلى ان "العلاقة مع الفريق الآخر ما زالت مجمدة، نظراً لتصلبه وعدم الإرادة لديه بالانفتاح على الآخرين"، مشيراً إلى أن "فريق "14 آذار" سبق له وأن أطلق مبادرة في ذلك الشأن".

وأشار إلى أنه "لا جديد في موقف رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب مشال عون المنضوى الذي يعلن فيه أنه "هو أو لا أحد"، مضيفاً إن "كلامه في ذكرى 13 تشرين نوع من الهروب إلى الأمام، لأنه لم يعد قادراً على الفصل بين مصلحته الخاصة ومصلحة البلد العليا".

وشدد على أن "خطر الإرهاب يتهدد لبنان أكثر من أي وقت مضى"، مطالباً القوى السياسية بـ"العمل على مواجهته" مضيفاً "يجب أن ينسحب حزب الله من سورية ونكون كلنا صفاً واحداً وراء الجيش، الذي هو الدرع الأساسي لمواجهة ذلك الإرهاب، لأنه كلما كان لبنان موحداً، كان الجيش قوياً وقادراً على اجتثاث الفتنة من جذورها".