نقلت صحيفة "الديار" عن معلومات تم تداولها في اطار ضيق، ان خاطفي العسكريين وصل بهم التطاول الى حد ابتزاز قيادات سياسية عليا في هذا الملف، عبر ارسال رسائل وصور الكترونية الى الهواتف الخلوية للمسؤولين عن كيفية عيش الجنود الصعب وما يتعرضون له، كما حملت الرسائل تهديدات مبطنة للسياسيين تتعلق بمواقفهم السياسية من القضية ورفضهم المقايضة، وان اي تصريح ضد المسلحين والمقايضة سيعرض الجنود للخطر، علماً أن كل قيادي تلقى صوراً للجنود التابعين لطائفته وتحمله "​جبهة النصرة​" مسؤولية ما يصيبهم اذا واصلوا مواقفهم المنتقدة لـ"النصرة" و"داعش".