أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان أن بلاده لن تقدم أي دعم تحت أي ظرف إلى المليشيات الكردية التي تدافع عن مدينة ​كوباني​ ضد جهاديي تنظيم "الدولة الإسلامية".

وقارن أردوغان حزب "الوحدة الديمقراطي"، الذي ينسق عمل "المليشيات" في كوباني، بحزب "العمال الكردستاني"، الذي يرتبط معه بصلات وثيقة والذي وصفه أردوغان قبل أسابيع بأنه "إرهابي مثل الدولة الإسلامية".

وأوضح أردوغان لوكالة أنباء “الأناضول”، خلال الرحلة التي عاد على متنها فجر من أفغانستان، أن "تقديم أسلحة إلى حزب الوحدة الديمقراطي لتشكيل جبهة ضد الدولة الإسلامية؟ لنرى: بالنسبة لنا، الوحدة الديمقراطي مثل حزب العمال الكردستاني، منظمة إرهابية أيضاً".

وشدد على أن "الولايات المتحدة، وهي صديق لنا وحليف في ناتو، ستكون مخطئة للغاية إذا ما انتظرت منا أن نقول (نعم) بعد إعلانها علناً دعم منظمة إرهابية. لا أحد يمكنه أن ينتظر منا شيئا مثل هذا، فلا يمكننا قول نعم لأمر كهذا".

وعاد اردوغان لينفي وجود اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن استخدام قاعدة انجيرليك الجوية جنوبي تركيا، في عملياتها ضد "داعش"، وأشار إلى أنه ليس معروفاً بعد ما تريده الولايات المتحدة على وجه التحديد.

وأكد أننا "لم نغلق الباب في وجه من يهربون من كوباني، فتحنا لهم الباب، والآن هناك 200 ألف في تركيا. ما الذي كان يسع الحكومة القيام به أكثر؟ لقد قامت بما عليها".