رأى وزير الداخلية ​نهاد المشنوق​ انه "لم يكُن في الإمكان اعتماد خطاب آخر غير الذي سمعتموه في الذكرى الثانية لاغتيال اللواء وسام الحسن". لكنه يُبعده عن أي غرض سياسي. واضعا كل كلامه ضمن "الإطار الأمني"، ويقول لـ"الأخبار": "ما قلته سبق أن نقلته إلى مختلف القيادات السياسية، وقلته أيضاً أمام كل مسؤولي الأجهزة الأمنية، من دون أن يكون هناك أي تفاعل مع كلامنا. قلته لمدير المخابرات العميد إدمون فاضل، ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا".

واشار وزير الداخلية الى إن ما دفعه إلى "بق البحصة" هو "تعثّر الخطة الأمنية بأسباب سياسية"، مشيراً الى أن كلامه "نتيجة طبيعية، بعدما تخلّف الحزب واستخبارات الجيش عن تنفيذ الجزء الذي يتعلق بهما في الخطة الأمنية، تحديداً في البقاع الشمالي". ولفت إلى حصول "17 عملية خطف مقابل فدية في البقاع الشمالي منذ بداية العام الجاري. لماذا تجاهل هذه الوقائع؟ مِن مصلحة مَن ترك الخاطفين من دون عقاب والتسبب بتآكل الخطة الامنية؟". اضاف: "ألم ينتبه أحد إلى أنني لم أذكر قتال حزب الله في سوريا، ووصفت عناصر الحزب الذين سقطوا في بريتال بأنهم شهداء لأنهم كانوا يدافعون عن أراض لبنانية؟".