أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​جان أوغاسابيان​ الى أنه لا يعلم لماذا اعتبر البعض أن كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق عاصفة سياسية، معتبرا ان "هذا الكلام أتى في اطار حماية الامن في اكثر من منطقة وتحديدا بالبقاع وهو حذر من أنه لا يمكن الاستمرار بهذا الوضع والامن لا يجب أن يكون انتقائي، وعدم حصر الخطط الامنية في عدد من المناطق مثل عرسال البقاع وعرسال".

وفي حديث الى برنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود عبر إذاعة "صوت لبنان – الحرية والكرامة"، رأى أوغاسابيان أن "حزب الله" زجّ نفسة بأتون المعركة السورية والدولية ونحن ليس لنا قدرة على تحمل النتائج، نحن ندعم الجيش ولدينا رهان على الدولة والجيش"، متسائلا "هل فلتان الامن هو فقط في العمليات التي تتطال المؤسسة العسكرية، أو في المربعات الامنية التي تمنع المؤسسات الشرعية من الدخول اليها".

وشدد على أن "الامن لا يمكن ان يجزء أو أن يكون اختياري ويطبق في بعض لمناطق دون غيرها، لنصل الى مرحلة العقد الاجتماعي بين الاجهزة الشرعية والقوى المسلحة التابعة لـ"حزب الله"، لافتا الى أن "البعض يريد اخذ الكلام الصادر عن المشنوق الى غير مسار".

من جهة أخرى، لفت أوغاسابيان الى أنه "طالما أن رئس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون يعتبر انه الوحيد المخول لتبؤ موقع الرئاسة لن نصل الى نتيجة، عندما يصبح لديه استعداد للحوار داخل العائلة المارونية ستحل الامور"، مشيرا الى أنه "لا يوجد ضوابط عربية ولبنان ليس على سلم الاولويات الدولية، لا أحد يريد التدخل بالشأن الرئاسي اللبناني وهو للمرة الاولى محصور بلبنان".

واعتبر أن "حزب الله"يتلطى بالعماد عون ولا يريد أن يقوم باي وساطة لاقناع عون بسحب ترشحه وخلق الحوار"، مؤكدا اننا "كقوى "14 اذار"لن ننتخب عون الا اذا حصل تفاهم ماروني ماروني ان عون هو الاوفر حظا لتبؤ هذا الموقع".

وأوضح أن "حراك رئيس الحكومة السابق سعد الحريري هو لمصلحة الاستقرار وخروج "حزب الله" من سوريا والعودة للصحوات الفكرية والجلوس معا للتفاهم على خريطة عمل واستراتيجية دفاعية بوجود النازحين، وتوسع "داعش" في سوريا والعراق والصراع في المنطقة بين الاجندة الايرانية والاجندات الاخرى"، لافتا الى أن "الاسباب التي أدت الى توسع "داعش" هو نتيجة التهميش من قبل الرئيس السوري بشارالاسد ورئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي".