أكد وزير الخارجية الروسي ​سيرغي لافروف​ أن "العراق وسوريا بلدان صديقان لنا وسنقدم كل الدعم لهما لإخراجهما من الأزمة"، مشددا على أن "الضربات الاميركية دون تنسيق مع دمشق منافية لمبادئ الامم المتحدة".

ولفت لافروف في مؤتمر صحافي الى أن "الغرب دعم المتطرفين والإرهابيين لإسقاط الرئيس الليبي معمر القذافي والآن يندم على التصرف ذاته في سوريا"، مشيرا الى أن "تجربة القوات الدولية في افغانستان لم تكن ناجحة وهذا البلد أصبح مصدرا للارهاب".

ورأى أن "اميركا تتصرف دوليا بشكل احادي لخدمة مصالحها وتتجاوز الامم المتحدة، كما تتدخل بالشؤون الداخلية للدول تحت ذريعة حقوف الانسان"، معتبرا أنه "من مظاهر المرحلة الراهنة للعلاقات الدولية إعادة توزع موازين القوى في العالم".

واشار الى أن "الاتحاد الأوروبي وضع الجمهوريات السوفياتية السابقة أمام خيارين إما أن تكون مع روسيا أو الغرب"، مشددا على أن "سياسة الخيارين الغربية هي التي أدت إلى نشوب الأزمة الأوكرانية".