اشار رئيس مجمع تقريب المذاهب الايراني الشيخ محسن الاراكي بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري، الى ان الحديث تناول قضايا العالم الاسلامي والمنطقة، وخصوصاً في ما يتعلق بالمؤامرات التي تحاك في منطقتنا لتفريق الامة الاسلامية ولإثارة الفتن بين الشعوب الاسلامية وشعوب المنطقة.

واضاف: "اكدنا واكد دولته على ضرورة مواصلة الجهود في سبيل توحيد الكلمة ومواجهة فتنة التكفيريين والفتنويين في هذه المنطقة، وضرورة توحيد الجهود في سبيل توجيه البوصلة الى العدو الاساس في هذه المنطقة وهو العدو الصهيوني والقوى الاستكبارية التي تدعمه، وضرورة توحيد الكلمة في مواجتهه وتوجيه شعوبنا جميعاً على ان الجبهة الاساس التي لا بدّ ان تتحدّ جهودنا في سبيل المواجهة مع العدو الصهيوني هي جبهة المقاومة الاسلامية والمقاومة الوطنية. ولا نشك ان الفتن التي نشهدها والفئات الفتنوية التي تلعب في هذه المنطقة دور سيئاً في تفريق كلمة هذه الامة تلقى دعماً صهيونياً واستكبارياً".

وقال الاراكي: "عرضنا مشروع اتحاد علماء المقاومة، وباركه دولته واكد على ضرورة ان يواصل العلماء دورهم في توحيد كلمة الامة وتوجيه البوصلة نحو العدو الاساس وهو العدو الصهيوني، وان يقوموا بدورهم في توجيه الشعوب الاسلامية على حقيقة ما تريده الصهيونية وان هناك خطة صهيونية لتمزيق المنطقة وتحويل بلدانها الى دول طائفية ومذهبية لكي يبرروا يذلك تحويل اسرائيل الغاصبة الى دولة يهودية، فتكون لهم دولتهم الدينية الخاصة، وتكون في المنطقة دول اديان ومذاهب، واذا حصل ذلك سوف لا تنتهي الحروب بين هذه الدول، حروب على اساس الاختلاف الديني والمذهبي، وكان لكلمة دولته التأثير الجيد على ما كنا نعزمه من مواصلة عمل اتحاد علماء المقاومة".

كما لفت الآراكي بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الى أن "العلماء يمكن ان يكون لهم دور مؤثر جدا وريادي، دور يؤثر على الساسة، دور يؤثر على الشعوب، يمكن للعلماء إذا اجتمعوا وإذا اتحدوا وإذا قدموا الحلول ان يكون لهم دور مؤثر جدا في حل مشاكل هذه الامة وفي درء الفتنة، كما يمكن للعلماء ان يكون لهم دور سلبي أيضا، لو تقاعسوا عن مسؤوليتهم"، مشيراً الى "ضرورة ان يكون للعلماء دورهم المتميز والفاعل في درء هذه الفتن التي تعصف في منطقتنا".

وأشار خلال لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان الى أن "مشروع اتحاد علماء المقاومة له دور كبير في توحيد الكلمة وتوجيه البوصلة نحو العدو الاسرائيلي الشرس الذي يهدد امن المنطقة كلها وشعوب المنطقة"، مؤكداً ان "الفتن التي تشهدها المنطقة لإسرائيل يد في اثارتها واشعال نارها".