اعتبر المسؤول السياسي للجماعة الاسلامية في الجنوب ​بسام حمود​ أن تثبيت حالة الاستقرار بحده الأدنى الذي نعيشه هو على سلم الأولويات الذي نعمل على تحقيقه وهذا الأمر يتطلب مزيداً من التواصل والحوار بين جميع القوى السياسية والرسمية والأمنية منعاً للانزلاق نحو الأسوأ في ظل التوترات الأمنية الاقليمية وانعكاساتها على لبنان، مشدداً على دور القوى الأمنية الرسمية من جيش وقوى أمن داخلي لتكون المرجعية الحاضنة والعادلة والمؤتمنة على أمن جميع المواطنين دون أي استنسابية حزبية أو طائفية أو مناطقية.

ودعا خلال لقائه قادة الأجهزة الأمنية في صيدا والجنوب وسائل الاعلام لتكون شريكة فعلية في هذا المجال وتغليب المصلحة العامة على السبق الصحفي وخاصة حول ما يشاع عن عرسال 2 في منطقة شبعا بعدما تبين ومن خلال إجماع كل الأطياف في منطقة العرقوب على أن الأمر غير صحيح وانهم يتعرضون لحملة اعلامية مبرمجة وظالمة تسعى الى تشويه صورة المنطقة وصولاً إلى سيناريو معين يسعى اليه البعض.

وأشاد حمود بالوضع الأمني في صيدا وبالجهود التي تبذلها القوى الأمنية وبالمواقف السياسية لجميع القوى الصيداوية داعياً الى مزيد من التواصل والحوار ومشدداً على ضرورة العمل السريع لانهاء ملف أحداث عبرا وإطلاق كل من تثبت براءته من خلال محاكمة عادلة مع الأخذ بعين الاعتبار كل الظروف المحيطة بتلك الأحداث ومسبباتها والمشاركين فيها.