اعتبر النائب السابق ​حسن يعقوب​ بعد لقائه مع الرئيس السابق اميل لحود ان المرحلة التي تمر بها المنطقة ولبنان الأخطر على الإطلاق فالمنطقة ادخلت في اقتتال سيطول أمده وتشظي الفتن لن يكون احد بمنأى عنه،اما لبنان فهو في مرحلة تحلل مؤسساتي وانهيار لكل مقومات الدولة،والطبقة السياسية المتحالفة على حساب الشعب اللبناني تمارس أسوأ اغتصاب للسلطة وتدير مسرحية التمديد الغير دستورية والغير أخلاقية للمجلس النيابي في عملية وقحة منفصلة عن الواقع الهدف المركزي منها اليقين ان مزاج الشعب اللبناني تغير وانكشاف الفشل السياسي اصبح واضحا،والأكثر استغرابا هو تصدي جزء من فريق لحماية الفريق الاخر وتقديم سلم النجاة الانتخابي بحجة تشريع الضرورة وغياب حزب سياسي عن العملية الانتخابية.

واكد يعقوب ان لبنان بعد التمديد الثاني للمجلس سيدخل بوهن ومؤسساتي يشرع الأبواب لكل المشاريع والمؤامرات التي أسقطت في الماضي ويعاد أحياءها اليوم،وما الخطاب التصعيدي وإلغاء وثائق الاتصال والمحكمة العسكرية الا البساط الأحمر لهذه المؤامرات.