دعت جبهة "العمل الإسلامي" في لبنان الدولة اللبنانية لـ"القيام بواجبها الاجتماعي والخدماتي والإنساني تجاه مواطنيها وخصوصاً بعد العاصفة القوية التي ضربت بعض القرى والمناطق في عكار والضنية وغيرها من المناطق اللبنانية التي تضررت بشكل كبير جداً عدا عن الخسائر البشرية التي سببتها العاصفة جراء حوادث السير المؤسفة".

وتمنت الجبهة خلال اجتماعها الدوري برئاسة الشيخ زهير الجعيد، على الهيئة العليا للإغاثة "التي تحركت مشكورة أن تكون مساعدتها للمتضررين من أصحاب المشاتل والمحال والبيوت والسيارات مباشرة مع أصحاب العلاقة كي لا يفوت الحق أحداً أو يُنتقص من حقه لسبب أو لآخر".

وتساءلت الجبهة "عن فحوى كلام وزير الحرب الاسرائيلي موشيه يعالون والذي أقرّ فيه بمساعدة العدو ودعمه للجماعات الإرهابية المسلحة بالمعدات التقنية والعلاج الطبي والحليب والبطانيات وغيرها ولا سيما "​جبهة النصرة​ المعتدلة".

واعتبرت الجبهة أن "هذا الكلام والإقرار حال حصوله ووقوعه هو اعتراف رسمي وصريح بمساعدة العدو لتلك الجماعات ضمن الشروط والقيود المفروضة عليهم ومنها حماية الحدود ووجود قوى تؤدي الدور المطلوب لها في هذه المنطقة الحدودية الحسّاسة".