أعلن رئيس الحكومة الجزائرية ​عبدالمالك سلال​ ان "بلاده لن تفتح حدودها البرية المغلقة مع دول الجوار قبل ان تستعيد تلك الدول الأمن والاستقرار".

ولفت سلال في تصريح له خلال زيارته الى مدينة برج باجي مختار بولاية أدرار على الحدود مع مالي، الى ان "الجزائر بحاجة ماسة لفتح الحدود لكننا لن نفتح حدودنا البرية المغلقة مع عدد من دول الجوار قبل أن يتم استتباب الأمن واستعادة الاستقرار في هذه الدول".

وأكد سلال أن "الجيش الجزائري الذي يقوم بحراسة الحدود وتأمين البلاد لم يتدخل في أي نزاع خارجي في دول الجوار وفق مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، مشيرا الى أن "الدبلوماسية الجزائرية تلعب دورا ايجابيا في كل من مالي وليبيا".

ودعا سلال سكان المناطق الحدودية القريبة من مالي الى "المساهمة في امن واستقرار الحدود"، معتبرا ان "الذي يحمي الوطن هو الشعب وهم سكان الحدود لأن استقرارهم يدعم استقرار الجزائر لكن الفتح لا يتم إلا بالاستقرار والطمأنينة والجزائر تسعى كما سبق مع ليبيا وتونس الى مساعدة مالي لاسترجاع الحوار والاستقرار تدريجيا".