لفت الملك الاردني ​عبدالله الثاني​ الى ان "مشاركة بلاده الى جانب دول "شقيقة وصديقة" في الحرب على الارهاب يصب في حماية مصالح بلاده وتعزيز امنها وسط ما تعانيه دول الجوار والمنطقة ككل من فوضى".

واضاف خلال لقائه اعضاء في البرلمان الاردني ان "بلاده كانت وستستمر في محاربة الارهاب والتطرف بغض النظر عن مصدره وجميع من يروجون له".

وأوضح ان "مواجهة مثل هذه المخاطر تتطلب مشاركة الجميع في التصدي للتطرف بالطرق الفكرية والتربوية والتنموية".

وحول الوضع الاقتصادي لبلاده، وصف الملك الاردني التحدي الاقتصادي الذي يواجه بلاده حاليا بانه الابرز ويجب ان يتم التعامل معه بتعاون وشراكة بين جميع مؤسسات الدولة ومؤسسات القطاع العام والمجتمع المدني.

واشار في هذا الصدد الى التحديات التي تفرضها استضافة اللاجئين السوريين على البنية التحتية في البلاد.