أشارت مصادر عسكرية لصحيفة "الجمهورية" الى ان "من الناحية الجغرافية لا يوجد ممرات طبيعية تصل شبعا بالداخل السوري، والجيش السوري الحر يتمركز في بلدة بيت جنّ ومزارع بيت جن، ولم يَسمح بدخول "جبهة النصرة" و"داعش"، مضيفةً "تحيط بهاتين البلدتين، بلدات ذات غالبية درزية، يتمركز فيها النظام السوري، أي أن هناك أقليّة سنية وسط هذه الغالبية على عكس منطقة القلمون. ولا يوجد ممرات وطرق بين شبعا وبيت جنّ، إذ إن الطبيعة الجبلية وعرة جداً، والنازحون أتوا على البغال، في رحلة تستغرق نحو 10 ساعات، للوصول الى أقرب نقطة في البلدة".

وأكدت المصادر أن "الجيش نجح في تطويق الجرود، لأنه لا يريد تكرار تجربة عرسال، وهو أمسك بكل ممرات الجبال، ونشر ما يزيد عن 1500 عنصر وأقام نقاط مراقبة، وقد ساعدته في ذلك، الطبيعة الجغرافية حيث من السهل ضبط الحدود هناك".