رأت مصادر رئيس الحكومة ​تمام سلام​ أن "كلام وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق في خطابه الأخير الذي حمّل فيه مسؤولية تعثر الخطة الأمنية لـ"حزب الله"، سبق أن قاله في جلساته المغلقة مع الجهات المعنية قبل أن يقوله علنا ورد "حزب الله" لم يكن حادا وعنيفا، بل جاء مضبوطا ومحسوبا".

وفي حين لم تنفِ المصادر أن "الحكومة بوزرائها الذين ينتمون إلى مختلف الأفرقاء السياسيين يتعايشون بالحد الأدنى من التوافق"، أكدت أن الحكومة "لا تزال تحظى بالغطاء الدولي والإقليمي الذي يمنع انفجارها".