أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عماد الحوت​ الى ان "صرخة وزير الداخلية نهاد المشنوق تعبير عن واقع يعيشه الكثيرون من اللبنانيين، فهناك من يريد الاستمرار في تجاوز نفوذ الدولة ودورها في تأمين حماية المواطنين، وهناك من يريد ان يستفيد من كل مفاعيل الدولة لتحقيق مصالحه وفق الحسابات الخاصة به، التعامل مع الدولة بميزانين يسبب نوعاً من الاحتقان في صفوف اللبنانيين".

وعن الأوضاع الأمنية في بيروت، لفت الحوت إلى أن "هناك ظواهر تجمعات يقوم بها البعض في أحياء مختلفة من المدينة، يمكن وصفها بحالة استعراض العضلات أو تثبيت قواعد اشتباك مع الدولة، فهذه المجموعات تريد القول إنها سوف تستمر بممارساتها المخالفة للقوانين من دون أن يستطيع أحد إيقافها، وباعتقادي الآن، أن هناك واجباً مباشراً على كل القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي التعامل مع هذه الظواهر بجدية".

وأكد أنه "إذا استمرت فكرة أن الخطط الأمنية لا يمكن أن تنفذ إلا بالتراضي فهذا يعني الاستمرار بالفشل، أما إذا عدنا إلى منطق الدولة ومارست القوى الأمنية واجباتها حتى وإن اضطرت إلى أن تصطدم في بعض الأوقات مع من يغطي هذه الارتكابات، عندها يمكن أن تثبت الخطة الأمنية فعاليتها".