دفعت مخاطر تفشي وباء "إيبولا" القاتل مؤسسات طبية ومعاهد تعليمية إلى التفكير في الاعتماد على الروبوتات لإجراء فحوصات إيبولا ومعالجة المخاطر المرتبطة بتفشي الفيروس.

وتحظى فكرة اعتماد الروبوتات باهتمام الإدارة الأميركية إذ يعقد البيت الأبيض ومعاهد طبية جلسة عمل في 7 تشرين الثاني المقبل لمناقشة اعتماد الأجهزة الآلية في مواجهة تفشي الفيروس القاتل.

والهدف من هذا المشروع هو تقليل فرص الاتصال البشري مع المصابين، وفي الوقت نفسه البقاء على تواصل مع هؤلاء لإجراء الفحوصات الطبية وتقديم ما يلزم من احتياجاتهم.

وفي المراحل الأولى سيهدف المشروع لتأمين أجهزة آلية توصل الأدوية والمساعدات إلى الأماكن الموبوءة.

وستعتمد بعض الروبوتات، التي يطلق عليها صفة روبوتات التواصل عن بعد، لإجراء زيارات افتراضية للمرضى، أي زيارات عن بعد عبر مكالمات الفيديو.

وبدلاً من تطوير روبوتات جديدة من الصفر فإن الباحثين سيعملون على تحديث بعض الأجهزة الآلية الموجودة فعلاً، مع الحفاظ على ضرورة التدخل البشري في بعض الأحوال للحفاظ على الأعراف والتقاليد في أحوال المرض والوفاة والدفن.