إستغرب أمين عام جبهة "البناء اللبناني" ​زهير الخطيب​ ما يتناقله الاعلام بأن زيارة وزير الدفاع اللبناني والوفد العسكري لإيران ستنتهي تقريراً يرفع لمجلس الوزراء اللبناني بدلاً منها زيارة اعتقد اللبنانيون أنها لإستلام هبة السلاح و الذخائر الإيرانية الجاهزة منذ سنوات والتي أصبح الجيش اللبناني بأمس الحاجة لها ولمثيلاتها في مواجهاته اليومية للعصابات المسلحة عبر الحدود السورية وخلاياها النائمة في الداخل. ورأى بان مثل هذه الزيارات للمسؤولين اللبنانيين وكالتي قام بها في الماضي الرئيس سعد الحريري ووزراء الطاقة تقتصر دوماً على لقاءات ترويج المصالح الشخصية وأخذ الصور البروتوكولية وإعلان المواقف مع وقف التنفيذ لتدفن فيما بعد هباتها من الطاقة و السلاح في سجالات مجالس الوزراء العقيمة تحت عنوان عدم إغضاب الادارة الأميركية.

أضاف الخطيب أن هكذا زيارات لم تعد مبررة اذا لم تقترن مسبقاً بإرادة وطنية مستقلة لقبول الهبات الإيرانية والسورية لتسليح الجيش اللبناني جدياً و عاجلاً لتمكينه من القيام بدوره في الحفاظ على الاستقرار والقدرة على حماية الكيان اللبناني المهدد بوحدته ووجوده.

ودعا الخطيب الجيش اللبناني لتأمين احتياجاته مباشرة من الدول الشقيقة و الحليفة التي لا تبخل بفتح مخازنها بدون شروط وبعدم التعويل على تلك التي تعده إعلامياً بالمليارات ثم تتذرع بأسباب مختلفة للتأخير خاصة أنها لم يعد خافياً خضوع قرارتها لسياسات ورغبات الدول الغربية كما بعض السياسيين النافذين في لبنان ممن ينافقون بدعمهم للجيش نهاراً بينما يعملون ليلاً على التشكيك به والغدر بعناصره.