لفتت صحيفة "الغارديان" البريطانية الى أن "مدينة عين العرب أضحت محط أنظار العالم رغم الدمار والبؤس في سوريا"، مشيرة الى أنه "من الجدير بنا أن نتذكر أن عين العرب لم تكن الهدف الأول لتنظيم "الدولة الاسلامية"، فقد تجاوز المتطرفون تضاريس واسعة من أعزاز في سوريا الى كركوك في العراق".

وأوضحت الصحيفة أن "السلطات التركية فتحت حدوها واحتضنت كل من رغب باللجوء اليها من عين العرب، كما أنها قدمت للمدينة جميع المساعدات الانسانية الممكنة، فضلاً عن تعاونهم مع التحالف الدولي وتسهيل مرور قوات البشمركة الكردية الى كوباني".

ولفتت الصحيفة الى أن"وزير الدولة التركي للشؤون الخارجية ميفلوت كافاسغلوف طالب بالعمل على إقامة منطقة حظر للطيران مع مناطق آمنة في سوريا لحماية مواطنيها"، مؤكدة أن "الوزير أشار إلى أن التحذيرات التركية بشأن الأحداث في العراق وسوريا لاقت آذاناً صماء".

وأشارت الصحيفة الى أن "تكلفة استقبال سلطات تركيا لحوالي 2 مليون لاجيء سوري بلغت 4 مليارات دولار اميركي"، لافتة الى أنه "يجب إنهاء حالة اللا مبالاة القاسية والتعامل وجها لوجه مع تهديدات السلم والأمن الدوليين الذي تمثله سوريا والعراق، كما يجب على العالم عدم السماح للنظام السوري من أن يسخر من القانون والنظام الدوليين".