لفت الوزير السابق ​سليم جريصاتي​ الى أن "الدستور الذي يقع موقع رد الفعل ورد الاعتبار هل يصلح ان يكون دستورا لبناء الدولة؟، مشروعنا اليوم هو بناء الدولة، ونحن نبادر الى انقاذ الطائف من الانقلاب عليه، وصحيح ان الطائف اليوم لم يعد يعطي من الشق المنفذ منه، ولم يعد يعطي الحلول للازمات التي نعيشها، كالتعطيل المقنع لانتخابات رئاسة الجمهورية والتمديد للنواب لولاية ثانية وهذا ما يناهض مبدأ تداول السلطة".

وأوضح جريصاتي في حديث اذاعي أن "موقف تكتل "التغيير والاصلاح" واضح، ونحن ضد التمديد، والموضوع محسوم لدينا"، مشيرا الى أن "الاقتراح الذي قدمه النائب نقولا فتوش بشأن التمديد لمجلس النواب سيظهر مواقف الكتل، وسيظهر مدى موافقة الافرقاء المسيحيين على انهم ضد التمديد، وسننظر في مصداقية هذا التمديد".

وأشار الى أنه "لدينا مشروع سياسي اسمه بناء الدولة، وهذا المشروع لا يحتمل التعطيل، وفي هذه المقاومة الحضارية التي نقوم بها، نحن مصممون على انقاذ البلد من الظالم، وذاهبون الى "لا للتمديد" وسوف نعمل على قانون جديد، يراعي قواعد العيش المشترك وصحة التمثيل والمناصفة".

وتساءل جريصاتي عن "سبب تأييد وزير العدل أشرف ريفي اقتراح عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب إيلي كيروز بالغاء المحكمة العسكرية في هذه الظروف، هل لانها تنظر بالعمالة مع اسرائيل؟ أم لانها تنظر في قضايا الارهابيين؟"، مشددا على أن "هذا كلام رد فعل او استباق، فالتوقيت مرفوض والطرح مرفوض".