أطلق وزير الثقافة ريمون عريجي والسفير الفرنسي ​باتريس باولي​، بدء العمل الفعلي لمشروع تطوير اللغة الفرنسية لموظفي الوزارة والمديريات التابعة لها، ضمن مشروع الFSP "صندوق التضامن والدعم المالي"، الممول من وزارة الخارجية الفرنسية، وذلك خلال لقاء عقد اليوم في مقر الوزارة، في حضور المدير العام للثقافة فيصل طالب والمستشار الثقافي الفرنسي هنري لوبروتون ورئيسي مشروع الصندوق المالي الفرنسي ميشال دي شادرفيان عن الجانب اللبناني وآن لور بواسون تابت عن الجانب الفرنسي، وكبار العاملين في المركز الثقافي الفرنسي.

وأشار باولي الى أن الثروة الحقيقية هي في معرفة لغات عدة، وهذه ميزة عند الشعب اللبناني الذي يتكلم العربية والفرنسية والانكليزية، وسفارة فرنسا ترحب بهذا التنوع وتشجع على تطويره، ونحن نشعر بالفخر لتقديم هذا البرنامج لتطوير اللغة الفرنسية في اطار قرار لبناني، ونشارك فيه عبر المعهد الثقافي الفرنسي في بيروت لتحقيق ما نصبو اليه".

بدوره أعلن عريجي أن "الجميع يعلم أن لبنان بلد الثقافة، من منطلق ان من لا يعرف غير لغته كمن يغلق الباب على نفسه ولا ينهل من الآفاق الواسعة للمعرفة والاطلاع على اللغات الاخرى". وشدد على أهمية المشروع "الذي سيساعد ايا كان من موظفي الوزارة على تطوير لغته الفرنسية، والتي ستفيده في حياته الخاصة قبل الحياة العملية".

وحض الجميع على "التعاون مع هذا البرنامج والتعامل معه بجدية مطلقة لتحقيق النتائج المرجوة".

وبعد انتهاء اللقاء بين الوزير والسفير، بدأت الدراسة للموظفين بإشراف الفريق المتخصص من المركز الثقافي الفرنسي".