رأى الرئيس السابق لجمية الصناعيين نعمة إفرام أنه "يجب على المكونات اللبنانية أن تتعايش مع بعضها وبذلك يكون اعادة تجديد للوعود وتجديد للعقد الوطني"، لافتا الى أن "العقد الوطني وهو مبني على العيش المشترك والحرية".

واعتبر فرام في حديث تلفزيوني أن "هذا العقد غير كاف لأنه غير متكامل، وللاسف لبنان يعيش في منطقة زوابع وخطوط تكتونية تهز الاساس، فمن نكبة 48 وحرب 58 والوحدة مع سوريا ومصر، ومن ثم الحرب الاهلية، ومن ثم الانفجار الكبير وصراع المذاهب وصراع الفرس والدخول التركي الى الشرق، نحن نعود جيوبولوتيكيا 1500 سنة الى الوراء".

وأشار الى أنه "كان من الممكن أن يكون هناك انتاجية أذا مر على لبنان فترة هدوء وطبق العقد الوطني عبر مراسيم تطبيقية"، لافتا الى أن "الهوة بين المجتمع المدني الاجتماعي والاقتصادي مع السياسة كبير جدا، فاكثرية السياسين لا يتأثرون بالمشاكل الاقتصادية".

ولفت الى أن " الهوة بين المجتمع المدني الاجتماعي والاقتصادي مع السياسة كبير جدا، فأكثرية السياسيين لا يتأثرون بالمشاكل ألاقتصادية وأبواب الوطن مشرعة على كل المحاور في المنطقة . لذلك يعمل المجتمع المدني اليوم كقوة ضغط لإحداث الفرق، وهو يطور منظومة تتفاعل مع الواقع الصعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وامنيا. وسنصل الى زمن قريب نطلب فيه من السياسيين Time out ليتسنى لنا انقاذ البلد من الإنهيار الشامل، وأقله في المواضيع التي لا تتعلق لا بالمحاور ولا بالجيوبوليتيك، بل بالبديهيات الإجتماعية والإقتصادية التي يصيبها الشلل بسبب الفيتو السياسي المتبادل بين الأفرقاء".