لفت عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب ​نعمة طعمة​، في تصريح له، الى ان "الاجواء التي نتجت من جولات النائب وليد جنبلاط ولقاءاته اتسمت بالايجابية وولدت ارتياحا في صفوف الاهالي لما ينطوي عليه حراك جنبلاط من اهمية في هذه المرحلة لتحصين الساحة المحلية وتمتين الجبهة الداخلية على كل المستويات وولوج الحوار بين سائر المكونات السياسية لان ما يحيط من حولنا يستدعي من كل الافرقاء اعتماد الخطاب الهادئ والابتعاد عن كل ما يشنج الشارع واقله تنظيم الخلاف مهما كانت التباينات السياسية عميقة"، مشددا على ان "لا مناص الا بالتوافق على رئيس للجمهورية لرمزية هذا الموقع المسيحي والوطني ودلالته"، مؤكدا ان "اللقاء الديموقراطي" متمسك بمرشحه هنري حلو وجميع القيادات في هذه الاجواء، ولكن كل الابواب مفتوحة للحوار والنقاش من اجل الخروج من مستنقع الشغور الذي لم يعد لائقا بدولة تتغنى بالديموقراطية وبنظامها البرلماني العريق".

وأشار الى ان "اللقاءات التي تعقد في المملكة العربية السعودية مع قيادات لبنانية، ليست بالجديدة على المملكة بحيث إن ابوابها مفتوحة لجميع اللبنانيين وهي على مسافة واحدة من كل الاطراف من دون تمييز بين جهة واخرى، ومن الطبيعي في ظروف كهذه التشاور مع المسؤولين السعوديين الذين لهم باع طويل في دعم لبنان وبذل الجهود من اجل استقراره وامنه ورخائه ولم يقصروا لا ماضيا او حاضرا في القيام بدور استثنائي لانقاذ لبنان ما شهدناه في مراحل مفصلية عديدة".

وأكد "العلاقة الطيبة التي تربط تاريخيا المختارة بالمملكة، والنائب جنبلاط يقدر عاليا مواقف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والمسؤولين السعوديين الآيلة الى دعم لبنان والسعي الدؤوب الى دحر الارهاب ومكافحته وما قدموه الى الجيش من مكرمة سخية هو موضع امتنان ودليل على حرص السعودية على كل ما يؤدي ويساهم في طمأنة اللبنانيين على امنهم واستقرارهم".