اعتبر منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير عثمان الجعيد أنّ "جرائم دهس المستوطنين الصهاينة المتعمدة للفلسطينيين وخصوصاً للأطفال منهم وطلاب المدارس هو أمر فظيع وجبان، وهو جريمة بحق الإنسانية جمعاء، وعلى المجتمع الدولي وهيئات المحافل العدلية والإنسانية العالمية التحرك الفوري لردع هؤلاء المتوحشين الصهاينة المغتصبون للأرض عن ارتكاب جرائمهم دون حساب، وعليهم إنزال أقسى وأشد العقوبات بهم نظراً لقصدهم المباشر وتعمدهم عملية وجريمة الدهس دون مبالاة ودون شفقة أو رحمة ودون محاسبة ضمير إن وُجد".

كذلك حذّر الشيخ الجعيد من "دعوات جماعات دينية يهودية متطرفة إلى تقسيم المسجد الأقصى على غرار التقسيم الذي فرضه العدو الصهيوني الحاقد في الحرم الإبراهيمي في الخليل تحت شعار حق المساواة في العبادة بين المسلمين واليهود"، معتبراً ذلك "تعدياً صارخاً على الحرمة الدينية والمعتقدات وإقامة الشعائر وجريمة صهيونية كبرى بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مما يستدعي تحركاً عربياً وإسلامياً رسمياً وشعبياً سريعاً لردع ومنع إسرائيل من ارتكاب الحماقة والجريمة التي تطال جميع المسلمين في العالم".