شدد مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" النائب السابق ​حسن حب الله​ على اهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية والتعاون الايجابي لمواجهة المخاطر التي تحدق بنا"، معتبرا "ان الوحدة اللبنانية الفلسطينية كفيلة باسقاط كل محاولات ايقاع التفرقة والفتنة بين الطرفين".

وخلال لقاء عقد سياسي مع القوى الفلسطينية في صيدا شارك فيه قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب، أكد ان "حزب الله" حريص جدا على افضل العلاقات مع القوى السياسية والمخيمات الفلسطينية وشعبها، على قاعدة انه يجمعنا شي واحد مقاومة العدو الصهيوني"، معتبرا ان "علاقة المخيمات بالجوار اللبناني هي علاقة مقاومة بمقاومة، ومن الطبيعي ان تكون جيدة"، داعيا الى "مواجهة الاستهداف المشترك بالتدخل الايجابي ومعالجة اي اشكال يواجهنا معا لان مصيرنا واحد".

وأشار إلى انه "كما يواجه الشعب الفلسطيني خلافات داخلية كذلك الشعب اللبناني ولكن المطلوب عدم التدخل في بالشؤون الداخلية او يجب ان يكون التدخل ذو طابع ايجابي، فاذا كان هناك خلاف بين فصيلين ان نعمل على معالجته، لان الوحدة الوطنية هي الاساس وعلى الفلسطينيين ان لا يتدخلوا بشكل سلبي في الخلافان اللبنانية وهذا ما تريده بعض القوى السياسية في لبنان ان تزج العنصر الفلسطيني للاستقواء به على الاخر".

واعتبر "ان المخيمات الفلسطينية لم تأخذ حقوقها المدنية والاجتماعية والانسانية، فهي مهدورة الحقوق، ولكن لا يتحمل طرف بعينه مسؤولية ذلك، بل النظام اللبناني السياسي الطائفي هو المسؤول عن تردي اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات كما هو المسؤول عن حرمان شعبه في مناطق الجنوب والبقاع وعكار من الانماء المتوازن وعن الازمات السياسية بدء بانتخاب رئيس الجمهورية الى الانتخابية النيابية وصولا الى المشاكل التي اوجدها ولم يجد لها حلا ومنها المخيمات الفلسطينية"، مشددا على "اهمية اقرار الحقوق المدنية والاجتماعية"، محذرا من "خطورة تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة"، داعيا الى الدفاع عنها وخاصة في في لبنان لانها نهاية المطاف في قضية لاجئي فلسطين ولان التمسك بعنوان يعين التمسك حق العودة"، متسائلا عن خلفية "التسهيلات التي قدمتها بعض الدول الاوروبية والغربية للنازحين الفلسطينيين من سوريا".