لفت وزير الصحة ​وائل ابو فاعور​، الى ان "الخطر ليس على الدروز حصرا بل على كل اللبنانيين في سلمهم الداخلي وعلاقتهم في بعضهم البعض، ورئيس "جبهة النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط يسعى الى تهدئة الخواطر والمخاوف، ويحاول ان يدعو جميع القوى السياسية الى تخفيف التشنج".

واشار ابو فاعور في حديث تلفزيوني، الى ان "قراءة جنبلاط هو انه يجب ان نصل الى حل لعقدة رئاسة الجمهورية قبل ان نصل اليها مرغمين"، مؤكدا أنه "تم احتواء توتر وزير الداخلية نهاد المشنوق و"حزب الله" ولا خوف من ان ينعكس تصريح المشنوق تفجرا بالاوضاع".

وكشف ابو فاعور ان "التمديد للمجلس النيابي على قدم وساق"، لافتا الى انه "لا تمديد من دون تشريع".

وفي حديث تلفزيوني آخر، أوضح أبو فاعور أن "رئيس جبهة "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط يريد اعادت تظهير الهوية العربية للدروز، لأن الطائفة لا يجب أن تضيع هويتها"، مشددا على أنه "ليس هناك عملية تسليح منظم في الجبل بل مجرد حالات فردية".

وأضح أن "الذي يخيف جنبلاط هو التوتر السني الشيعي هو لا علاج له الا الحوار بين السنة والشيعة".