اشار "​منبر الوحدة الوطنية​" الى ان "الوحدة الوطنية في المشهد السياسي على الساحة اللبنانية مسرحية هزلية، حيث تتكرر الفصول المملة على خشبة المسرح في غياب الجمهور، فمجلس النواب لا يجتمع للتشريع، وهو مهمته الأساس ، ولا لإنتخاب رئيس للجمهورية، فتبقى الدولة من دون رأس، غير انه يجتمع ليمدد لنفسه ولتعويضاته الى آماد غير مبررة غير آبه للرأي العام المعارض كليا لهذه المخالفة الدستورية".

وطالب المنبر خلال اجتماعه الاسبوعي، "بحقوق شهداء الجيش والقوى الأمنية في كل من الضنية ونهر البارد وعرسال وعبرا وغيرها، ويذكر بمطالبته بتنفيذ احكام الاعدام بحق القتلة، ومنهم من بات يتباهى علنا بجرائمه".

واشار الى "أن لبنان بات في أزمة وطنية تتمثل بتعطيل المؤسسات الدستورية بعد فقدانها الشرعية وبعجز الطبقة السياسية عن إنتخاب رئيس جديد للجمهورية وبالتمديد للمجلس النيابي والسعي لتمديد جديد للمجلس".

ودان المنبر، "السياسيين الذين يناقضون أنفسهم بالمطالبة بتسليح الجيش ومعارضة تسليحه في آن متجاوزين الجهة التي تقدمت بعرض غير مشروط ومجاني لهذه الغاية".

وإستقبل المنبر خلال إجتماعه وفدا من "التيار الوطني الحر" في سياق التواصل والتنسيق في المواقف والذي وضعه في أجواء مرشح التيار الى إنتخابات نقابة المحامين وبرنامجه".