رأى الأمير السعودي ​الوليد بن طلال​ أن المشكلة الأبرز الآن ليست مع داعش إنما مع "الإسلاميوية" أو الإسلام السياسي الذي يجب تحييده.

وأوضح الوليد في مقابلة مع قناة "سي أن أن" الأميركية أن "السعودية وعدد من دول الخليج دعمت الكثير من الجماعات التي نشأت فور اندلاع الثورة السورية للإطاحة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد إلا أن داعش نمت في ظل هذا الدعم".

ولفت إلى أن "السعودية تعاني من ضعف الرقابة على عمليات تمويل تنظيم الدولة بسبب وجود عناصر متطرفة بالسعودية تدعم داعش. وأشار إلى أن السعودية فعلت العديد من القوانين لعقوبة من يسافر للخارج للقتال مع داعش بالاضافة لمنع جمع التبرعات بالمساجد.