اشارت "المستقبل" الى ان ساعات قليلة تفصل أهالي العسكريين المخطوفين عن لجوئهم الى التصعيد في حال انقضت المهلة التي أعطوها للحكومة والفاعليات السياسية والتي تنتهي قرابة الثانية من بعد ظهر اليوم، مع الأمل في أن تحمل إليهم معطيات ايجابية تمنعهم من تفجير "غضب" على تعاطي دولة مع ملف كانوا يأملون أن يُقفل منذ أسبوعه الأول.

تزعزعت ثقة الأهالي بالدولة، التي وبحسب ما أكدوا لم تفِ بوعودها، وكل ما فعلته هو التأجيل والمماطلة «فأعصابنا لم تعد تحتمل وما يحصل غير مقبول ومللنا من التلاعب بمشاعرنا وليبيّنوا لنا بوضوح أين أصبحت المفاوضات وما هو مصير أولادنا".

لم يفصح الأهالي بعد عن خطتهم التصعيدية المفتوحة على كل الاحتمالات، وأوضح حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف لـ"المستقبل" أن الساعات المقبلة ستحدد مسار التحركات التي يُؤمل أن تسبقها إشارات إيجابية تجنّب الجميع تداعيات قضية لا يجوز أن تبقى أسيرة الوقت المهدور.