أوضح رئيس الحكومة الفلسطينية رامي الحمد الله في حديث صحفي انه "نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى رئيس الحكومة تمام سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وتحدثنا عن مدى التعاون والتنسيق ما بين الرئاسة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية مع الحكومة اللبنانية الحالية، لضمان الاستقرار في لبنان، وكما نقول دائماً نحن ضيوف في لبنان"، مضيفاً "التعليمات من عباس لجميع الفلسطينيين في لبنان الحفاظ على أمن وسيادة لبنان، لأن أمن لبنان من أمن فلسطين. وبحثنا أيضاً أوضاع المخيمات في لبنان، كما في كل زيارة لمسؤول فلسطيني إلى لبنان، ونأمل أن تكون هنالك إجراءات من جانب الحكومة اللبنانية لمساعدة الفلسطينيين اللاجئين في لبنان".

وعن مؤتمر الدول المانحة الذي عقد في القاهرة خلال شهر تشرين الأول الجاري بعنوان: "مؤتمر إعادة اعمار غزة"، أشار الى ان "هنالك تعهدات وليس التزامات، تعهدات بـ 5.4 مليار دولار، نصف هذا المبلغ لصالح إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3 سنوات، والنصف الآخر يذهب للصرف على قطاع غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية لمدة 3 سنوات أيضاً".

وعن الخطوات التي تنوي القيادة الفلسطينية القيام بها سواء لجهة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لإصدار قرارٍ ينهي الاحتلال الإسرائيلي، أو التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية، كشف الحمد الله "نحن الآن في ضوء المشاورات، لدينا مشروع سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن، ولكن الآن نقوم بالتشاور مع المجموعة العربية بخصوص مشروع هذا القرار، لتحديد موعد الذهاب، الذي سيكون خلال الأسابيع القادمة"، أملاً أن "نحصل على تأييد 9 أعضاء حتى يعرض على مجلس الأمن، وحتى إن لم نحصل على التأييد من 9 أعضاء سنذهب إلى مجلس الأمن، ومن المحتمل أن نواجه بـ "فيتو" أميركي، ولكن بالتأكيد سنذهب إلى مجلس الأمن للتصويت على مشروع القرار، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات، وفي حال فشلنا في مجلس الأمن سنذهب إلى كافة مؤسسات الأمم المتحدة، وسنوقع على "ميثاق روما" الذي هو مقدمة للانضمام إلى محكمة الجنايات الدولية".