أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​ في حديث اذاعي الى ان "الوعود التي وصلت تؤكد انه سيتم الافراج عن ثلاثة مخطوفين من ال الحجيري اليوم بعد الافراج عن اثنين يوم أمس"، لافتاً الى ان "الوضع الامني في البقاع الاوسط والشمالي مترد ومقلق جداً"، مضيفاً "ليس لدي معلومات عن الجهة الخاطفة ومعرفتهم مسؤولية الاجهزة الامنية، ولم نعرف حتى الان من يقوم بعملية الخطف وهناك عمليات ضغط سياسية من القوى السياسية الموجودة في المنطقة عليهم، وتتم الامور بدون اي اشكالات، والمشكلة ان الخطة الامنية تم تطبيقها في المناطق وتوقفت في البقاع، يجب اعادة التأكيد على الخطة الامنية في البقاع".

وأضاف عراجي "نريد انتخابات الرئاسية ولا يمكن القيام بانتخابات نيابية بدون رئيس للجمهورية ولانه يريد ان يقوم بالاستشارات والاولوية هي لانتخاب رئيس للجمهورية، خاصة بالاوضاع الامنية مثل التي نعيشها".

وفي حديث تلفزيوني، أشار عراجي إلى انه "سبق وحذرت من مشاكل قد تحصل في البقاع ونقلت خوفي للمراجع السياسية لأن المنطقة خطرة جدا"، معتبرا ان "عملية الخطف التي تمت في تعلبايا هي أخطر عمليات الخطف والسبب أنها عملية مخطط لها".

وشدد على ان "تيار السمتقبل لا يغطي أحدا، لا منيا ولا ماليا"، معتبرا ان "المشكلة بدأت في عرسال عندما لم تضع حكومة نجيب ميقاتي خطة لاستيعاب عدد النازحين السوريين الهائل إلى لبنان". وأكد ان "أي شخص متورط بدم أي عسكري في الجيش اللبناني نحن ضده".