بحث قيادتا حركة "فتح" و "​حماس​" في لقاء بينهما في الشمال أبرز "الأحداث التي تعصف بالمنطقة والاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى"، مشدّدتين "على دور الأمة الأساسي في ردع هكذا هجمات"، مؤكدتين أنّهما "لن يقفا مكتوفا الأيدي أمام هذه الاعتداءات ولن يسمح الشعب الفلسطيني بمرور مخطط تقسيم المسجد الأقصى".

كما ناشد المجتمعون الأمة العربية والإسلامية "للقيام بدورها في الدفاع عن المسجد الأقصى والوقوف في وجه الحملات الممنهجة لتهويد القدس".

وفي ملفّ المخيمات، أجمعوا على أنّ "المساس بأمن المخيمات الفلسطينية خطّ أحمر"، داعيين الى العمل "لتحييد المخيمات عن أتون الصراعات التي تعصف بالمنطقة ومن حولنا"، موضحين "ضرورة انجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الموقف الفلسطيني والتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن أرضه وبحق المقاومة بكافة أشكالها".