أوضح وزير الاشغال العامة والنقل ​غازي زعيتر​ أنه "الناس عندما ينتخبون مختارا لهم، فإنهم يختارون الإنسان الصالح من ذوي الأخلاق الحميدة والجيدة مع المجتمع حيث يندرج عمله في الأطر القانونية والإدارية والإجتماعية لناحية الشق القانوني فهو يتضمن تقديم الأوراق الرسمية الى الدوائر المختصة وإثبات شخصية المواطن ومعاملاته فيما الشق الإداري يتضمن التواصل مع الإدارات فهو صلة الوصل بين المواطنين الذين إنتخبوه والإدارات فضلا عن القضايا الإجتماعية حيث يبقى المختار قريبا من الناس وعلى صلة محبة وتواصل من حيث الواجبات الإجتماعية والعمل على محاولة تخفيف عبء النزاعات على السلطة المركزية والقضاء".

وخلال افتتاح "المؤتمر العام الوطني الإختياري الأول"، اشار زعيتر الى أن "هدف هذا المؤتمر هو بيان واقع المختارين ودورهم في المجتمع منهم أقرب من البلديات الى مشاكل الناس الشخصية وجزء هام من اللامركزية الإدارية"، لافتا الى أننا "نفتتح هذا المؤتمر ووطننا يمر بأخطر مرحلة في تاريخه ويحتاج أكثر من أي وقت مضى الى إرادة وطنية، جامعة، شاملة تقوم على المسلمات الوطنية التي نؤمن جميعا بها والقائمة على توحدنا وتكاتفنا وتلاقينا لنخرج جميعا من الأزمات على إختلافها السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية، والأمنية".

واعتبر زعيتر اننا "بحاجة ماسة الى التفاهم والتلاقي على عناوين وثوابت نستطيع عبرها حماية لبنان وإستقراره، فالمرحلة ليست مرحلة تحقيق مكتسبات لأي فريق من الفرقاء بل لتكريس الحد الأدنى من الثقة فيما بيننا لمناقشة كل القضايا الكبيرة لا سيما ضرورة إنجاز الإستحقاق الأهم وهو إنتخاب رئيس للجمهورية وإجراء إنتخابات نيابية".

ووجه "تحية إكبار وإجلال للجيش اللبناني، لتضيحاته لشهدائه، لمخطوفيه، هذا الجيش هو الضمانة لجميع اللبنانيين بكافة فئاته، هو ضمانة قيامة وبقاء الدولة".