ميّز عضو كتلة "القوات" النائب ​فادي كرم​ بين حضور الجلسة التشريعية للتمديد للمجلس وبين المقاطعة، موضحاً أن "الحضور والتصويت بورقة بيضاء يؤدي الى تأكيد ميثاقية الجلسة".

وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، قال: "لا تفقد الميثاقية عندما يحضر النواب الجلسة ويصوّتون كما يريدون".

ولفت كرم الى "أننا وصلنا الى التمديد للمجلس كأمر واقع لأن الحكومة فشلت في توفير الظروف التي تسمح بإنتخابات حرّة وديمقراطية في كل المناطق اللبنانية، بسبب هول ما يحصل في لبنان والدول المجاورة، يضاف الى ذلك تأخّر الدولة في دعوة الهيئات الناخبة ما يجعل الإنتخابات معرّضة للطعن".

وأضاف: "انطلاقاً من ذلك نجد أنفسنا أمام تمديد حتمي، مشيراً الى أن عدم حصول التمديد لا يعني الإنتخابات بل الفراغ على صعيد المجلس النيابي. وتابع: المسألة ليست مقارنة بين التمديد والإنتخابات بل بين التمديد والفراغ".

وعن تزامن زيارة رئيس حزب "القوات" سمير جعجع ومنسق الهيئة المركزية في حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل الى السعودية، والحملة ضدهما على خلفية الحديث عن تلقيهما تعليمات من المملكة، قال: "لطالما هذان الفريقان السياسيان تعرّضا للهجمات من قبل فريق معيّن".

وأوضح ان "الإتهامات التي توجّه دائماً الى فريق 14 آذار وتحديداً على جعجع والجميل هي "كمن يشيل عن ذاته ليضع على الآخرين"، داعياً الفريق الآخر الى "الإهتمام بشؤونه وتركنا نقوم بعملنا، فنحن نعلم كيف نحاور وعلى أي أساس نفاوض". وشدّد على أننا "كفريق سياسي لا نؤمن بـ "أنا او لا أحد" التي أدّت الى تدمير المؤسسات. بل على العكس نحن نؤمن بالنقاش لفتح الآفاق أمام الحلول الوطنية التوافقية".

وشدّد على أننا ندرك أن الواقع المسيحي والواقع الوطني يؤيد 14 آذار بشكل عام، كما أن الواقع المسيحي يؤيد بزخم أكبر طروحات 14 آذار وتحديداً "القوات" و"الكتائب". معتبراً أن "الفريق الآخر يبحث عن أية حجج لتغطية فشله ووصول البلد الى ما وصلنا اليه بسبب مؤامراته في سوريا ومؤامراته على الحدود الجنوبية ودعوته الى الأمن الذاتي، وتعطيل رئاسة الجمهورية وطرحه تعديل الدستور بالنسبة الى إنتخاب الرئيس".