اعلن منسق لجان الشرق الاوسط للعائلة في مجلس البطاركة والاساقفة، النائب البطريركي العام للموارنة المطران أنطوان العنداري، "اننا وجهنا الى رئيس حزب "الكتائب" امين الجميل، دعوة لحضور مؤتمر العائلة وتحديات العصر في الشرق الاوسط في 7 و8 تشرين الثاني 2014، في المركز البطريركي العالمي لحوار الحضارات في الربوة".

وخلال زيارته الجميل في دارته في بكفيا، أضاف: "لا شك أن حضوره افتتاح المؤتمر مع سائر القيادات المسيحية أساسي في سياق البحث في وضع مسيحيي الشرق وكيفية إزالة هواجسهم الوجودية في ظل انتشار الحركات التفكيرية، وسيشارك في المؤتمر رؤساء الطوائف اللبنانية الاسلامية-المسيحية، وسيطلق صرخة موحدة تدعو الى الابتعاد عن التطرف واللجوء الى لغة الاعتدال والحوار، والى توحيد الجهود السياسية والدينية من أجل مواجهة كل ما يمس بالعيش المشترك والوحدة الوطنية في لبنان".

ولفت العنداري الى أن "المؤتمر يندرج في خانة ورش الاعمال المنبثقة من سينودس اساقفة الكنيسة الكاثوليكية الذي عقد في حاضرة الفاتيكان بين الخامس والتاسع عشر من شهر تشرين الاول".

من جهته، أكد موفد البطريرك غريغوريوس الثالث لحام المستشار البطريركي للشؤون العامة المونسنيور شربل حكيم ان "التحضيرات تسير على أكمل وجه"، قائلا: "تكمن اهمية هذا المؤتمر الشرق اوسطي بهوية المشاركين فيه، فهو يجمع على طاولة واحدة، وفدا رفيع المستوى من حاضرة الفاتكيان، وعددا من رؤساء الطوائف من الدول العربية، وخصوصا لبنان، وكبار المسؤولين اللبنانيين، وعلى رأسهم رئيس الحكومة تمام سلام الذي سيفتتح المؤتمر".