لفتت قيادتا حزب الله "المنطقة الأولى" وحركة أمل "إقليم جبل عامل" الى ان "ذكرى عاشوراء تطل علينا لهذا العام ونحن في أشد الحاجة إلى ترسيخ المعادلة الوطنية التي حمت لبنان: "الجيش والشعب والمقاومة" والتي كما أثبتت جدواها في الدفاع عن حدود وطننا على الجبهة الجنوبية، والانتصار في مواجهة العدو الصهيوني الذي لا يزال متربصاً ببلدنا وأرضنا وخيراتنا وشعبنا، ولا تزال المقاومة حاضرة في الميدان بعملياتها النوعية".

وخلال لقاء مشترك في مكتب حزب الله في مدينة صور، اكدت القياداتان في بيان ان "هذه المعادلة اليوم هي أكثر من حاجة وواجب لحماية وطننا من الخطر التكفيري الإرهابي الذي يتهدد بلدنا وشعبنا ووحدتنا وعيشنا المشترك، سواء في الداخل أو على الحدود الشرقية والشمالية".

ولفت البيان الى "إننا في هذه المواجهة نؤكد على ضرورة أن يتحلّى اللبنانيون بوضوح الرؤية ووحدة الموقف حيال هذا التهديد والوقوف خلف الجيش في مواجهته مع الإرهاب، ونؤكد على أهمية القرار السياسي الواضح بدعم الجيش اللبناني من جميع الأفرقاء، كما ونؤكد على ضرورة توفير كل المستلزمات والإمكانيات العسكرية له لتمكينه من مواجهة هذا التهديد".

واعرب البيان عن "شكره لإيران التي وقفت ولا زالت إلى جانب لبنان وشعبه وحقه في مقاومة العدو، وآخرها الهبة التي قدمتها للجيش اللبناني"، مؤكدا على ان "يرتقي المسؤولون في هذا البلد إلى حجم التهديد والخطر المحدق بوطننا، وتغليب الخطاب الوحدوي المسؤول على الخطاب المذهبي".

ودان البيان "الأعمال العدوانية التي يقوم بها العدو الصهيوني في القدس الشريف وخصوصا محاولاته المستمرة لتخريب ووضع اليد على المسجد الأقصى"، داعيا العالم الإسلامي الى "الوقوف بوجه ما يخطط له العدو الصهيوني لتبقى فلسطين عنوانا من عناوين الوحدة الإسلامية".