اشارت مصادر لصحيفة "الانباء" الكويتية، الى ان "البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، يتخوف من ان يؤدي التمديد للمجلس النيابي الى تراخ سياسي وتخفيف حدة الحماس المطلوب لإجراء الانتخابات الرئاسية، وذلك بعد ان يضمن اعضاء المجلس النيابي استمراريتهم في المجلس لفترة إضافية بلا عناء ودون انتخابات، الأمر الذي يزيد في تعميق الأزمة الرئاسية والسياسية عموما ويطيل امدها بدلا من تسريع حلها لما يترتب على ذلك من تداعيات ومخاطر غير محسوبة بدأت ملامحها ومؤثراتها السلبية تطال الدولة كلها، خصوصا في ضوء ما يحدث في المنطقة من حروب وأزمات متلاحقة وقد بات لهيبها يصيب لبنان في اكثر من منطقة".

واوضحت المصادر، ان "سيد بكركي مستعد في المقابل لأي تسوية تعيد الحياة الى قصر بعبدا على قاعدة سحب متزامن لمرشحي 14 و8 آذار للرئاسة وتحديد مواصفات الرئيس التوافقي".