أعلنت ​وزارة الداخلية التونسية​ أنها جهزت حوالي 50 ألف رجل أمن لحماية الانتخابات من هجمات محتملة لمتشددين ودعت التونسيين للاقبال بالكثافة على التصويت في ثاني انتخابات برلمانية حرة يوم الاحد المقبل.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي، في تصريح لوكالة "رويترز"، أن 23 رجل أمن سيؤمنون مراكز الاقتراع بينما سيكون أكثر من 25 الفا منتشرين في كل البلاد لبث الطمأنينة وللتصدي لاي هجمات محتملة من متشددين اسلاميين.

وأشار العروي إلى أن وزارة الداخلية جاهزة للتصدي لاي هجمات ويقظة، لافتاً إلى أن قوات الامن أحبطت عدة هجمات واعتقلت عناصر خطيرة على صلة بتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.

وأكد العروي ان وزارة الداخلية حققت نجاحات هامة زادت في ثقة التونسيين وبعثت للخارج رسائل بقدرة البلاد على ضبط الامن بعد سنوات من الاضطراب وعدم الاستقرار، موضحاً أن المسلحين المختبئين في جبال الشعانبي لا يتجاوز عددهم 40 وقوات الامن ضيقت الخناق عليهم وضربت أجنحتهم اللوجستية والمالية التي تصلهم.

وكشف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان قوات الامن تلاحق المقاتلين العائدين من سوريا وتقدمهم للقضاء بينما تراقب بصرامة البعص الاخر ممن اطلق سراحهم تحسبا من هجمات محتملة او دور لهم في تحدي قوات الامن.

وأشار العروي ان السلطات عززت حضورها بشكل لافت في المناطق الحدودية حيث يحتمي مسلحون، مشيراً إلى أن الامن والجيش على أهبة الاستعداد لحماية اخر مراحل الانتقال الديمقراطي في البلاد.