أكد وزير العدل ​أشرف ريفي​ ردا على سؤال لصحيفة "النهار" حول موقفه من المقايضة للتوصل إلى إطلاق العسكريين الرهائن أننا "سنطبق القانون"، لافتا الى أنه "إذا اقتضى القرار السياسي إجراء المقايضة فإن القانون واضح إطلاق المحكوم يحتاج إلى عفو خاص أو عام. أما الموقوف، فثمة صلاحيات لبعض السلطات القضائية تمكنها من تطبيق إجراء قانوني لإطلاقه".

وشدد على أن "حرية العسكريين والمخطوفين وسلامتهم يبقيان أغلى من أي ثمن ندفعه في المقابل"، مشيرا الى أننا "نتحدث في رأيي عن افتراضات نظرية وعندما نتلقى عرضاً رسمياً وجدياً وواضحاً ونهائياً بمطالب الخاطفين فسيدرس هذا العرض على طاولة مجلس الوزراء لأن القضية تحتاج إلى قرار سياسي. وكل وزارة تتولى تطبيق ما يخصها في ترجمة القرار السياسي".

وفي حديث لصحيفة "الوطن" السعودية، استنكر ريفي "التدخل الإيراني السافر في قضايا السعودية الداخلية"، مؤكداً أن "إيران سباقة في قمع وكبت الحريات، وسعيها المتواصل لمدّ نفوذها وهز استقرار دول أخرى، من دون الالتزام بحدود الجوار والأخوة الدينية"، مشدداً على أن "هذا المشروع لا يعرف قراءة التاريخ جيدا، فلا يمكن للمشروع الإيراني أن يسود في المنطقة العربية، فلا الديموجرافيا ولا التاريخ ولا الجغرافيا تسمح له بذلك".

ورأى أن "إيران ستدفع ثمن مشروعها، ومعها حزب الله الذي أخطأ الخطأ الاستراتيجي وحول نفسه كأداة لهذا المشروع"، مشدداً على أن "الجيش أوعى من أن يسقط كأداة بيد حزب الله".

ووضع ريفي "علامات استفهام حول نشوء داعش ومثيلاته"، مشيراً الى ان "المشروع الإيراني ساهم في صناعة "داعش" عندما نشر الاحتقان السني – الشيعي، من خلال تصدير الثورة"، مؤكدا أنه "لا يمكن القضاء على داعش إذا بقي الرئيس السوري بشار الأسد في سوريا، فنظام الأسد توتاليتاري يدعم وجود هكذا حالات".

ودان "التدخل الإيراني السافر بقضايا سعودية داخلية، وذكر بالقول المأثور لا تنهى عن خلق وتأتي مثله، عار عليك إذا فعلت عظيم"، لافتاً إلى أن "إيران السباقة بقمع وكبت الحريات".

وانتقد سعي إيران "المتواصل لمد نفوذها وهز استقرار دول أخرى، من دون الالتزام بحدود الجوار والأخوة الدينية"، مؤكداً أن "هذا المشروع لا يعرف قراءة التاريخ جيداً، فلا يمكن للمشروع الإيراني أن يسود في المنطقة العربية، فلا الديموجرافيا ولا التاريخ ولا الجغرافيا تسمح له بذلك". مشيراً الى أن "إيران ستدفع ثمن مشروعها، ومعها حزب الله الذي أخطأ الخطأ الاستراتيجي وحول نفسه كأداة لهذا المشروع".