أشارت أوساط دبلوماسية فرنسية لصحيفة "الرياض" السعودية أن "مفتاح الرئاسة اللبنانية هو بيد إيران التي ستنسق موقفها مع "حزب الله" الذي لا يرغب حاليا بوجود رئيس".

ولفتت أوساط قريبة من الفرنسيين الى انهم "يدركون أن لإيران دور محوري في الملفّ اللبناني وأنه وسط ترابط الملفات في المنطقة ومن ضمنها لبنان يصعب إيجاد حلّ لبناني صرف بعيدا من التجاذبات الحاصلة، لكنهم لا يتوقفون عن الأمل بإيجاد دينامية لبنانية داخلية قادرة على اقتراح معجزة"، مشيرةً الى انهم "يدركون أيضاً أن إحداث دينامية داخلية أمر صعب لأن الاتفاق على رئيس لبناني سيتطلّب أيضا الاتفاق على سلّة متكاملة من المواضيع منها قانون الانتخابات النيابية والتوازنات داخل السّلطة وأجندة العهد الرئاسي المقبل، فموضوع الرئاسة لا يمكن فصله عن هذه الأمور الأساسيّة وهو رأي غالبا ما يظهره بوضوح الفريقان السياسيان المتناحران في البلد أي فريقي 8 و14 آذار".