رأى رئيس بلدية عرسال ​علي الحجيري​ أن "عمليات الخطف هي محاولة لخلق فتنة"، مشددا على أنه "لا دخل لآل الحجيري وأهل عرسال في خطف العسكريين، ولكن الجماعة إذا أكلوا قتلة في القصير يتهمون أهل عرسال، وإذا تعرضوا لهجوم في القلمون يقولون أهل عرسال، المعركة التي خطف فيها عسكريون خاضها الجيش اللبناني وأهل عرسال لم يتدخلوا فيها".

وأكد الحجيري في حديث صحفي أن "أهل عرسال لا يخافون من عمليات الخطف، فهم يتجوّلون أينما يريدون واللي بدو يصير يصير، لا أحد يعلّم على أهل عرسال، لكننا نحترم الجيش اللبناني ونصطف وراءه ولا نريد الفتنة"، لافتا الى أن "الجيش يطوق عرسال بينما هم فلتانين على رؤوسهم الذين خطفوا الشبان من آل الحجيري من تعلبايا مرّوا على حواجز الجيش. وكذلك الذين خطفوا الشبان من سعدنايل جاؤوا بلباس الأمن العام. التصرفات التي يقومون بها تسيء الى الجيش والى القوى الأمنية ولا يجوز السكوت عنها، فالتلطي وراء الجيش والقوى الأمنية لا ينفع".

وأشار الى أن "هناك منطقة غير مسيطر عليها أمنياً في جرود عرسال تحصل فيها عمليات خطف وليس أهل عرسال من يقومون بها. وإذا كان هناك مرتكبون من عرسال فيجب أن يحاسبوا. نحن لا نغطي المرتكبين. لكن مخططهم على عرسال معروف، كانوا يريدون تدمير البلدة، ولكن مخططاتهم لم تنجح، والأمور لا تسير وفق مصالحهم. لديهم عقدة اسمها عرسال لا بد من أن نفكها"، مؤكدا أننا "نحترم الجيش اللبناني، وهذا ما يمنعنا من القيام بأي عمل يضر تواجده على الأرض".

واعتبر أن "الخطف من آل الحجيري هي محاولة ضغط من قبل "حزب الله"، إذ يطلبون من أهالي المخطوفين تنظيم تظاهرات ضد رئيس البلدية، وتظاهرات من أجل إحضار ابننا الموجود عند النصرة، يريدون الفتنة ولن ننجر إليها".