شدد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​محمد الحجار​ في حديث صحفي "على أن ما قاله وزير الداخلية نهاد المشنوق كان يجب أن يقوله وهو قام بواجباته في هذا الإطار عندما قال ما قاله، ومن موقعه كوزير للداخلية وكشريك في الخطة الأمنية، بعدما اتصل بكل المعنيين وشرح لهم الصعوبات التي تعانيها الخطة الأمنية في البقاع وماهية العوائق التي تواجهها وبالتالي فإن على المعنيين وتحديداً "حزب الله" أن يعلموا أن استمرار الأمن على ما هو عليه غير مقبول لأنه يحمل مخاطر على الوضع الأمني، ولا بد من القيام بالدور المطلوب لتأمين النجاح الكامل للخطة الأمنية ورفع الغطاء عن المجموعات التي تعيق تنفيذ الخطة الأمنية في البقاع، سيما وأن المجموعات التي تقوم بالإخلال بالوضع الأمني واختطاف المواطنين ما كانت لتقوم به لولا الغطاء الذي تؤمنه لهم قوى الأمر الواقع في المنطقة".

ورأى الحجار أن "المطلوب أن يلقى كلام المشنوق التحذيري الصدى اللازم لدى "حزب الله" وحلفائه، حرصاً على السلم الأهلي، وإلا فإن البلد سيكون معرضاً لمزيد من التأزم السياسي والأمني، وفي تقديري أن رد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش على كلام المشنوق يؤكد الاستمرار في سياسة التعنت ورفض التجاوب مع ملاحظات المشنوق، وهذا برأيي هروب إلى الأمام لن يفيدهم بشيء، لأن المطلوب النظر إلى الأمور كما هي عليه، لأننا لا نريد تفجير أوضاع داخلية ونحن مصرون على الحكومة، ولكن نريد أن تُستكمل الخطة الأمنية بشكل متناسب بنفس المعايير والمقاييس على جميع اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم وعلى كل المناطق اللبنانية".