شدد ممثل حركة "حماس" في لبنان ​علي بركة​ على "ضرورة أن يكون هناك تحرك عربي واسلامي لإنقاذ المسجد الأقصى من خطر التقسيم الحقيقي الذي تسعى له الحكومة الصهيونية اليوم ".

وبعد لقائه النائب ​بهية الحريري​، اشار بركة الى أنه "توقفنا خلال الجتماع عند الأوضاع في غزة وعند مؤتمر الاعمار الذي جرى في 12 تشرين الاول في القاهرة"، لافتا الى أننا "أطلعنا الحريري على المفاوضات غير المباشرة التي ستجري في القاهرة في السابع والعشرين من الحالي يوم الاثنين القادم بين وفد فلسطيني موحد ووفد صهيوني بوساطة مصرية لتثبيت التهدئة في غزة وبحث ملفات الميناء والمطار والأسرى".

وأكد أنه "من حق الشعب الفلسطيني ان يكون لديه مطار وميناء ومن حق الأسرى الفلسطينيين ان يتم الافراج عنهم لأن هؤلاء اسرى حرية حيث بلغ عددهم الآن سبعة الاف اسير في سجون الاحتلال الصهيوني "، موضحا أن "الأوضاع العامة في المنطقة لها تاثير على لبنان وفلسطين، لذلك كان لا بد من لفت النظر الى أن قضية فلسطين ينبغي ان تبقى هي قضية الأمة وان لا يتلهى العرب والمسلمون بقضايا اخرى بعيدا عن فلسطين خصوصا أن ما يجري في سوريا والعراق واليمن وليبيا اليوم يبعد الأنظار عن قضية فلسطين وبالتالي هذا لا يخدم قضية الأمة".

وأوضح بركة أن "المخيمات في وضع ممتاز ، الأوضاع الأمنية داخل المخيمات مطمئنة ، هناك استقرار، هناك تعاون، هناك اشراف مباشر من القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في لبنان ومن اللجنة الأمنية المشتركة العليا على الأوضاع في المخيمات"، لافتا الى أننا "استطعنا ان نتجاوز كثير من القطوع والأحداث الأمنية التي حصلت ونحن سنواصل جهودنا من اجل المحافظة على استقرار المخيمات وامنها وكذلك من اجل تمتين العلاقة الأخوية اللبنانية الفلسطينية".