أشار القيادي في تيار "المردة" الوزير السابق ​يوسف سعادة​ في حديث تلفزيوني الى ان "الانقسام السياسي الموجود والذي يأخذ شكلاً مذهبياً يعمل حاجز وكل فريق يضع مصلحته على مصلحة الوطن والجميع يريد قانون انتخاب على قياسه، ونريد قانون عادل بين الجميع، وهناك فريق يقول انه يريد النسبية في دوائر، ولنصل للحل نريد رعاية اقليمية دولية"، لافتاً الى ان "المسيحيين يدفعون ثمن الانقسام وحاولنا ان نتفق كمسيحيين ولكن هناك انقسام سياسي بين 8 و14 أذار، وترشيح رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون ليس سبب المشكلة، التسوية هي على ادارة لبنان من اجل ان يشعر الجميع بالتساوي ومن بينهم المسيحيين بالمشاركة في قرار البلد، والتسوية قد تحمل رئيس الحكومة السابق النائب سعد الحريري الى الحكومة، واذا حصلت التسوية نريد رئيس جمهورية له حيثية شعبية وقادر على التواصل مع الجميع وقادر على بناء وطن، ورئيس مجلس النواب نبيه بري لا ترى غيره في رئاسة المجلس لان الشيعية يريدونه، ومصلحة لبنان تكمن في وصول عون الى الرئاسة، وهو يملك أكبر حيثية مسيحية، ويجب ان يكون رئيس للجمهورية، وخيارنا كمردة هو عون واذا لم يصل نريد وصول شخصية مسيحية لها حيثية، والتسوية لكي تكون متوازنة يجب ان يكون عون رئيساً للجمهورية".

وأضاف سعادة "رئيس "القوات" سمير جعجع لن يصل الى رئاسة الجمهورية و14 أذار تقول انه ستسحب ترشيحه اذا تم سحب ترشيح عون، وهدف ترشيحه هو الغاء ترشيح عون، وهناك صعوبة في وصول ميشال عون الى الرئاسة، وهناك اصرار مسيحي على انتخاب رئيس قوي، ونرى ان الامور ستأخذ وقتاً بعد، اذا ذهبنا على المجلس سيحصل مثل الجلسة الاولى ولم يفوز احد والاصطفافات نفسها منذ الجلسة الاولة وهذا الحديث هو لاثارة غريزة المسيحيين"، كاشفاً ان "ادارة 14 أذار للعبة الرئاسية أذكى من لعبة 8 أذار، والذهاب الى المجلس لن ينتج رئيس للجمهورية".