أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب ​عمار حوري​ في حديث اذاعي "احترام موقع البطريركية المارونية وشخص البطريرك بشارة الراعي"، مشيرا الى أن "ما قاله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في المطار، أتى في معرض الحض على انتخاب رئيس، وأن كلام المطران بولس مطر أتى لتوضيح بعض ما ورد من كلام"، موضحا أن "الهم الاول للبطريرك كما هو هم تيار المستقبل ورئيس الحكومة السابق سعد الحريري وكل فريقنا السياسي، هو أولوية إجراء الإنتخابات الرئاسية قبل أي استحقاق آخر"، ولافتا الى "ان هذا الكلام بالمنطق، هو موجه إلى الفريق الذي يعطل إجراء الإنتخابات".

وعن موضوع زيارة رئيس حزب القوات سمير جعجع والنائب سامي الجميل إلى السعودية، قال: "إن التشاور في ما بين قيادات 14 آذار هو على مدار الساعة تارة عبر اتصال وتارة عبر لقاء مباشر أو عبر موفدين، وإن هذه الزيارة أتت في ظل هذا الظرف"، لافتا إلى "موضوع رئاسة الجمهورية وإلى موضوع السلسلة التي يجب أن نصل إلى خواتيمها، وكل هذه العناوين مدار تشاور".

واكد إن "اللبنانيين يحرصون على هذا التنوع وأيضا كل محب للبنان في المملكة السعودية وعلى الشراكة الإسلامية - المسيحية وعلى الجانب الميثاقي الذي نحميه دائما ونعتبره أولوية قبل أي أولوية أخرى".

وعن سحب الترشيحات من الإنتخابات النيابية، أوضح حوري، أن "السحب التقني للترشيحات انتهى، وبمعنى آخر حين نتحدث عن سحب الترشيحات نقول نحن نصر على إجراء الإنتخابات في موعدها ولن نكون شهود زور، وبالتالي لن نشارك لا اقتراعا ولا ترشيحا وسنكون غير معنيين في هذه الإنتخابات"، موضحا أن "سبب هذا الموقف هو للتذكير بأنه في حال إجراء الإنتخابات النيابية في ظل الشعور الرئاسي يعني أن الحكومة سوف تصبح مستقيلة حكما في 20 تشرين الثاني المقبل وفي ظل عدم وجود رئيس جمهورية فلن تجرى الإستشارات الملزمة لتشكيل حكومة جديدة، يعني نكون دخلنا في دوامة من الشغور في المؤسسات الدستورية ولن نكون شهود على هذا الشغور، إضافة إلى المحاذير الأمنية التي تحدث عنها وزير الداخلية".