اعتبر النائب ​نقولا فتوش​ أن "ما حصل مع الموظفة في قصر العدل منال ضو هو إشكال بسيط مفتعل هدفه النيل من مواقفي السياسية الانقاذية ولا سيما اقتراح قانون التمديد الذي هو لمصلحة البلاد العليا وسلامة الوطن"، لافتا الى أن "القصة ما بدها هلقد".

وأوضح فتوش في مؤتمر صحافي أنه حضر الى "قلم النيابة العامة الاستئنافية في بعبدا لتقديم الشكوى الثالثة لدى الموظفة ودخل لتسجيل الشكوى ولم يكن هناك اي محام اخر، ولم يكن هناك أي صف، والموظفة لم تكترث وتجاوزت حدود الاجراء الوظيفي، وعندما طلبت تشكيل الشكوى قالت لي انتظر دورك، فقلت لها: "اي دور انا المحامي والوزير نقولا فتوش"، فردت قائلة: "لدي اعمال"، فأجبتها: "غصب عن رقبتك مفروض تسجلي الشكوى".

وسأل أنه "اذا كانت هذه الموظفة تتصرف هكذا مع محام ونائب فكيف تتصرف مع المواطنين؟"، مشيرا الى أن "هذه الشكوى الثالثة التي تقدم بنفس الموضوع. واضاف: "بعد ما حصل قامت الموظفة برمي الشكوى بوجهي" وقالت: "لن أسجلها روح اشتكي"، فارتفع صوتي ولم أضربها، وأنا لا أعرف إسمها حتى، وشرحت للنائب العام التصرف الشاذ والمهين وهي اعترفت امام النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان كلود كرم بأنها لا تعرف من أنا، واعتذرت ولم تقول لكرم أنه ضربني".

ولفت الى أن "وسائل الاعلام بدأت تشوه الحقيقة، وانا لم أحرك ساكنا التزاماً بكلامي أمام المدعي العام"، موضحا أن "وزير العدل أشرف ريفي بدأ بتصريحاته الشاذة، فقمت بإعلام كرم أن التجني واضح وسأقوم بالرد، وهذا الذي منعني خلال اربعة أيام من تشويه الحقائق، وما ذكرته ثابت لدى كرم ورجال الامن"، معتبرا أن "الحملة بدأت بتضليل الرأي العام بأن المعاملة للكسارات والحقيقة تفضح الكذب الذي انتهجته وسائل الاعلام ، فالدعوة لها خصوصية عائلية، وبدأت وسائل الاعلام بالافتراء".

وأشار فتوش الى أنه "تقدمت بشكوى جزائية بوكالتي عن زوجة وزير السياحة ميشال فرعون وشرف لي ان اتوكل لهذه المرأة المظلومة ولاشقائي"، معتبرا أن "ذهاب ريفي الى قصر العدل مخالف للقانون لانه خالف التسلسلية الادارية واختصر الجميع به مخالفاً لابجدية اللياقة، واستقباله الموظفة هو ممارسة شعبوية".

وأضاف: "غيرة وتصرف ريفي ناتج عن عدم حيادته والتزامه الى جانب فرعون وهو الذي يتدخل في القضاء وهذا ثابت في صور موجودة في الاعلام، وريفي منع ارسال الشكويين الى المجلس النيابي لرفع الحصانة "، لافتا الى أن "مجلس شورى الدولة بحاجة لان تحترم احكامه"، محذرا ريفي من "الاصطياد معه".

وأعرب فتوش عن استغرابه للكلام الذي صدر عن نقيب المحامين جورج جريج، و"هو نقيب عن المحامين وليس عن الموظفين وكان الاجدى به ان يتصل بي لمعرفة الحقيقة". وقال له: "حضرة النقيب اعتز باسمي وكنيتي ودرجاتي العلمية التي تفوق درجاتك".

وقال فتوش للموظفين المتضامنين مع الموظفة ضو :"عودوا الى مكاتبكم ولو كانت هناك سلطة لاتخذت الاجراءات بحقكم، الاضراب يكون بمركز العمل".