إعتبر رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق ​وديع الخازن​ أنّه إذا كان لا بد من جرع هذه الكأس المرّة بالتمديد للمجلس النيابي، فلا بد أن يستتبعها جلسة فورية لإنتخاب رئيس للجمهورية، معتبرا في حديث صحافي انه إذا كان التمديد للمجلس النيابي أبغض الحلال، في ظلّ الظروف الأمنية المتعثّرة تحت وطأة إختطاف عسكريين وتشنّجات على وقع الأحداث الإقليمية، فلا بد وأن يُسْتَتْبَع أي إجراء من هذا النوع بأن تُخصَّص الجلسة التالية لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية، ومحو آثار هذه البدعة المنافية لواقعنا الديمقراطي في تداول الإستحقاقات، وتصويب المسار الذي إجتازه لبنان في أحلك ظروفه!

واضاف: "لا يجوز إطلاقًا البقاء بلا رأس لمركزية ومُرتكَز هذه السلطات حتى يستقيم التوازن في تقاسم الصلاحيات، وانتظام إدارة البلاد لما لهذا الموقع من إعتبارات بنظرة المجتمع الدولي كي نظلّ على الأقل ونبقى دولة بأقل معايير الثقة بلبنان وقدرته من المحافظة على وجهه كعضو في المنظمة الدولية التي تشارك في رعاية شؤونه من خلال القرار "1701.