اعتبرت "الهيئة الوطنية لدعم الوحدة ومقاومة الإحتلال" العمليات العسكرية المشبوهة التي ينفذها "خفافيش الظلام والظلامية" والتي تستهدف حياة أبناء المؤسسة العسكرية "فيها ترجمة لتصريحات ومواقف بعض المسؤولين اللبنانيين الموتورين وقادة الزواريب والمحاور، بمن فيهم بعض النواب والوزراء، الذين يقودون حملة منظمة ضد ​الجيش اللبناني​".

ودعت "الهيئة الوطنية" لـ"إخراج قضية دعم الجيش بالسلاح والعتاد المطلوب من بازار الألاعيب السياسية الداخلية التي لم تعد تنطلي على أحد، فالمواجهة مع القوى الإرهابية والقتلة لم تعد مسألة نظرية، بل صارت واقعاً على أرض لبنان، وصار للجيش شهداء أبطال واسرى لدى الإرهابيين".

وأوضحت أن "الجيش اللبناني يحتاج لكل أشكال الدعم الحقيقي، المادي والمعنوي، السياسي والعسكري، الشعبي والإعلامي، ويحتاج قبل كل شيء إلى وحدة وطنية حقة".